وضع مركز اعتدال المتخصص في كشف ومكافحة ودحض الفكر المتطرف، 3 أعراض للإصابة بـ«مرض الكراهية» وحذر منها أهمها التوجس من الأخر والتحذير منه، وذلك من خلال سرد الفوارق الفكرية والعقائدية التي تساعد على تعزيز هذا التحذير.
وأعلن مجلس الشورى اليوم (الثلاثاء)، انه وضع على قائمة أعماله مناقشة مشروعا يدعوا إلى مكافحة العنصرية وبث الكراهية، نظراً لانعكاسه على استقرار الوطن وسلامة المجتمع.
وقال مركز اعتدال عبر حسابه الرسمي على «تويتر» اليوم (الثلاثاء) أنه منذ قرون تناول الفلاسفة الكراهية، وقال بعضهم أنه شعور غير قابل للإختزال، ولا يمكن تحديده، لكن مع توفر المنصات الاجتماعية في هذا العصر وتنامي مشاعر الكراهية حدد مختصون مهتمون بمحاربة الكراهية الأعراض الناتجة عن هذا الشعور.
وأوضح المركز أن من أبرز ملامح المصابين بداء الكراهية، رفض فكرة التعايش، حيث يقوم المصابين بهذا الداء، رفض فكرة وجود نقاط إلتقاء يمكنها ان تلغي هذه الفكرة، إضافة إلى تكيف الإيجابيات وتشويهها، حيث مهما بلغت إيجابيات الآخر، فإن الكراهية تجعل الشخص يتعامى عن رؤية ذلك، بل ويحاول تحويرها إلى منطلقات تبرر الكراهية.
وسأل مركز اعتدال متابعيه «هل أنت مع قانون صارم يجرم الكراهية في بلادك»؟ وكانت معظم المشاركات تؤيد سن قوانين وأنظمة تجرم الكراهية، وأهمها الطائفية التي تتخذ ذريعة لها، إضافة إلى تجريم جميع أوجه الكراهية التي تؤدي للشقاق والتباغض بين أبناء الوطن الواحد.